×

لتكن شَرِيكًا بالتَغيير

×

لتكن شَرِيكًا بالتَغيير

من نحن؟

نحن حزب أردني عمالي ديمقراطي

عقيدتنا السياسية: حزب أردني عمالي ديمقراطي حداثي تقدمي يدافع عن مصالح الأكثرية الساحقة من العاملين والمتقاعدين والباحثين عن عمل. يعتز بميراثه الحضاري العربي والإسلامي والإنساني، ويؤمن بالانفتاح البناء على جميع الثقافات مع الحفاظ على الهوية الوطنية التي ينتمي إليها الأردنيون وتعبر عن تاريخهم وحاضرهم وماضيهم. ويستلهم سياساته العامة من إرث أحزاب العمال في العالم، ونظرية الديمقراطية الاجتماعية ودولة الرفاه واقتصاد السوق الاجتماعي، مع تكييفها للواقع والطموح الأردني، بما يحفظ العلاقة الإيجابية والتشاركية البناءة بين القطاعين العام والخاص في اقتصاد مفتوح محركه الأساسي التنافسية والحرية والإبداع، تنظمه الدولة دون تقييد، بهدف حفظ التوازن بين الحقوق والواجبات لجميع أطراف العملية الاقتصادية من أصحاب عمل وعمال وحكومة ومستهلكين، مع حماية الفئات الهشة والأكثر ضعفا، لا سيما العاملين لدى الغير ولحسابهم الخاص، ويحقق النمو الأمثل للفرد والأسرة والمجتمع، وتلتزم فيه الدولة بتقديم الخدمات الأساسية بجودة عالية وكلفة رمزية متاحة لجميع الطبقات دون تمييز، وتجويد الخدمات الأخرى التي يقدمها القطاع الخاص ومنع الاحتكار والاستغلال، كما تلتزم بتوفير مستوى معيشة كريم لجميع المواطنين والمقيمين ضمن إمكانات الدولة مع إدارة مواردها بالحد الأمثل

رؤيتنا

التحول نحو أردن مدني ديمقراطي تعددي تحت عنوان التكافل والتكامل، يسود فيه القانون، ويبسط القضاء النظامي المستقل الكفؤ سلطته على الجميع، وتصان فيه الحقوق والحريات، وتتحقق العدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجميع دون استثناء، يتم فيه توفير الفرص لجميع المواطنين والمقيمين، لا سيما فرص العمل والنمو والرفاه، وتعمل فيه المؤسسات بفاعلية وشفافية ونزاهة على أساس المساءلة والمكافأة، وضمن نظام نيابي ملكي دستوري يقوم على تلازم السلطة والمسؤولية، وحكومات حزبية منتخبة، تترجم طموحات الشعب إلى استراتيجيات وطنية تحسن توزيع الأولويات واستثمار الموارد وتوظيف الطاقات، وتحقق الرفاه وأقصى درجات النمو لكل فرد ولكل أسرة، وتوفر الخدمات الأساسية للجميع وبجودة نوعية وتفتح آفاق التنافس الحر والابتكار والإبداع في سوق تنظم آلياته الحكومة دون تقييد، وبما يكفل توفير فرص العمل وتوزيع مكتسبات النمو بعدالة، دون معاقبة المبدع أو تشجيع المتواكل، وبما يضمن انخراط الجميع على قدم المساواة وضمن منظومة حقوقية متكافئة في عملية الإنتاج والإبداع والتنمية من شباب ونساء ومسنين وذوي إعاقات، وبحيث تتقلص الفوارق الطبقية، عبر توظيف آليات وطنية تحقق مفهوم التكامل والتكافل، وتحمي الطفولة والأمومة والأسرة، وتوفر للجميع حياة كريمة سعيدة في اقتصاد منتج معتمد على الذات ومتحرر من المنح والمساعدات.

من هو العامل؟ وماذا يقدم الحزب للعامل؟

نريد حزبا فاعلا يمثل مصالح الأكثرية الساحقة من شعبنا، ويسعى لبناء وطن حر أكثر عدالة، ومجتمع متكافل متحاب لا تترك فيه الحكومات مواطنها دون سند، مجتمع تحظى فيه كل محافظة من محافظات الوطن، بما فيها من ألوية ومتصرفيات ومناطق بحصتها العادلة من الثروة والسلطة والخدمات والفرص، مجتمع يعيد توزيع الثروة لتصبح في متناولنا جميعا لا حكرا على الأقلية التي تحتكر السلطة والنفوذ.
لأننا في المدن والقرى والبوادي والمخيمات، ومن مختلف الفئات والطبقات، نشكو غياب العدالة الاجتماعية وضعف سيادة القانون وتفشي الترهل الاداري والفساد والرشوة والمحسوبية والبيروقراطية، وندرة فرص العمل، وارتفاع أسعار المعيشة، وتدني الدخول، ولأن هذه العلل هي نتاج سياسات تراكمية لحكومات وبرلمانات كانت تمثل الاقلية وتنحاز لمصالحها في تشريعاتها وسياساتها.
لأن الوقت قد حان لإنهاء حالة انعدام الثقة بين الشعب ومؤسساته، وإحياء الأمل في قدرة شعبنا المتعلم الواعي المنتمي لوطنه وأمته على استعادة التأثير في القرارات التي تصنع مصيره، وتغيير الوجوه والسياسات التي أوصلتنا إلى حالة اتهام الكل للكل وحرب الكل على الكل.
لأن الوقت قد حان لخفض الدين العام وفوائد خدمته التي تهدد فرص التنمية المستدامة، ولرفع نسب النمو الاقتصادي بما يتجاوز نسب النمو السكاني ومعدلات التضخم، وبما يوفر فرص عمل لمئات الالاف من الشباب الباحثين عن عمل. ولأن الوقت قد حان لدعم الاستثمار الوطني والاجنبي وتحفيزه فعلا لا شعارات
لأن الوقت قد حان للتحول من سياسات الجباية المالية إلى دعم الاقتصاد الكلي، بما يرفع الناتج المحلي الإجمالي، ويراعي مصالح كل قطاعات الانتاج والخدمات، فهذه الجباية لم يعد من الممكن استدامتها، فهي، وإن وفرت بعض العائدات للخزينة على المدى القصير، إلا أنها تخفضها على المدى المتوسط والبعيد، لأنها تؤدي إلى هروب الاستثمار وتراجع فرص العمل، ما يؤدي بدوره إلى انكماش قاعدة دافعي الضرائب بإزاحة المزيد من الفئات نحو الأسفل في السلم الاقتصادي الاجتماعي، منتجة المزيد من الشباب بلا عمل ولا أمل ولا فرصة للاستقلال بحياة واعدة وتكوين أسرة مزدهرة
لأن الوقت قد حان لاستقلال قرارنا السياسي والاقتصادي، بما يخدم نهضة وطننا وأمتنا ويرفع من معيشة مواطنينا ومقيمينا، ويحقق التكامل العربي المنشود الذي يمكن أن ينقلنا إلى خانة اللاعبين الكبار على مسرح السياسة الدولية
لأن الوقت قد حان لممارسة قيم المواطنة وسيادة القانون فعلا لا شعارات، فكلنا أردنيون، ولا يتمايز بعضنا عن بعض إلا بمقدار العمل والجهد والعطاء. ولأن الوقت قد حان لتعزيز هويتنا الوطنية وتمتين الأسرة وتمكين الفرد، وتجديد القيم بما ينسجم مع الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية البيئة واستدامة مواردها، مستفيدين من إرث شاركت في صنعه أمم العالم، لاقتراح حلول تدفع بنا إلى مصاف الأمم المبدعة المنتجة التي تثري الحضارة وتبذر الأمن والسلام في العالم، وتسهم في ابتكار حلول خلاقة لأزماته الكبرى التي ستدفع ثمنها الأجيال القادمة إن لم نسهم الآن في إنهائها.
لأن الكرة الأرضية كلها، وليس الأردن وحده، تنتظر منا التحول نحو بيئة خضراء وطاقة نظيفة متجددة، وتكامل غذائي ودوائي، زراعي وصناعي وخدمي، ولأن الأجيال الشابة تنتظر منا أن نترك لها عالما تستطيع أن تنمو فيه وتسعد، لا عالما يموج بالحروب والنزاعات، وتهيمن فيه الأقلية على موارد الأكثرية وتهدرها لتكديس الثروات، ضاربة عرض الحائط بفرص الاستدامة والبقاء

ماذا يقدم حزب العمال للعمال في الاردن

لعمال الأردن حصة الأسد في برامج حرب العمال، فهم الفئة الرئيسية التي يعتني بها الحزب
قضايا العمال والأجور

خط ساخن وقانونيون متخصصون بمتابعة قضايا العمال وأصحاب العمل. رقم الخط الساخن: 0790101677

الاردنية مكونة من 6 افراد بالمتوسط، فإن خط الفقر لهذه الأسرة يصبح 1422 دولارا في الشهر اي 995.4 دينارا ، بمعنى ان اي اسرة مكونة من ستة افراد ودخلها يقل عن هذا الرقم فإنها أسرة فقيرة، وفي ضوء ان معظم الاسر في الاردن يشتغل فيها فرد واحد فقط، وبافتراض ان هذا الفرد يحصل على الحد الأدنى للاجور وهو 260 دينارا فإن هذه الاسرة تكون في حالة فقر شديد مدقع ومحاطة بالديون، وعليه، فإن الحزب يرى ضرورة ربط الحد الأدنى للأجور بمؤشرات غلاء المعيشة سنويا وتقارير دائرة الاحصاءات العامة والتقارير الدولية

تطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل

يرى حزب العمال ان نقص أعداد المفتشين في وزارة العمل يعزز فجوة السلامة المهنية في الشركات والمؤسسات وعليه فإن الحزب يطالب بتعيين ما لا يقل عن 200 مفتش جديد في وزارة العمل كما يطالب بتطبيق حملات اعلامية ودورات توعوية اجبارية لجميع الاعمال الصغيرة والمتوسطة للتنبه لضرورة توفير شروط السلامة المهنية في أماكن العمل. كما يرى الحزب ان الخطوة الأولى في تنبيه صاحب العمل تكون بالحاقه والحاق كادره الوظيفي بهذه الدورات التوعوية اولا قبل التوجه الى تطبيق الغرامات المالية. ولا يؤيد الحزب اغلاق المنشأة الا في حالة المخالفات الخطيرة والجسيمة على أن يكون الإغلاق مؤقتا، وتستأنف المنشأة أعمالها بمجرد تصويب المخالفة. ويدعو الحزب مؤسسة الضمان الاجتماعي الى توقيع مذكرات تفاهم مع القطاعات الأكثر الحاحا والتي تمثل أولوية قصوى في هذا المضمار ومنها قطاع الإنشاءات وقطاع الصناعات التحويلية وقطاع التعدين واستغلال المحاجر وقطاع السياحة والفنادق والقطاع الصحي، وقطاع النقل بهدف تخفيض معدلات اصابات العمل فيها، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للصحة والسلامة المهنية ووضعها موضع التنفيذ عبر برنامج عمل واضح المعالم

تحسين قوانين الضمان الاجتماعي

حتساب الزيادة التي تطرأ على أجر العامل على أساس شهري وليس على أساس سنوي، لا سيما ان اشتراكات الضمان تحسب على أساس الأشهر أساسا، وعليه فإن حرمان من يتعرضون لزيادة على اجورهم في منتصف العام من فوائد تلك الزيادة ومن اخضاعها للاجر الخاضع للضمان هو تجن على حق العمال، ولا بد من اجراء تعديلات على القانون بما يتلاءم مع هذا التوجه ربط الاجور التقاعدية بالتضخم ومعدل النمو الاقتصادي والسكاني ايهما اعلى وليس ايهما أقل، وهو ما يتطلب تعديل قانون الضمان الاجتماعي والسماح للأردنيين العاملين في الخارج وبغض النظر عن أعمارهم او اجورهم السابقة التي تلقوها في الاردن او سنوات عملهم السابقة بالاشتراك الاختياري في الضمان الاجتماعي، وهو ما يتطلب تعديل قانون الضمان الاجتماعي. فع قيمة تعويضات حوادث وإصابات العمل والحد من البيروقراطية يشكو قانون الضمان من تدني التعويضات المصروفة للعمال عند اصابتهم بحوادث العمل، كما يشكو من كثرة الاجراءات وتعقيدها حيث تتسبب البيروقراطية في ضياع حق العمال، وعليه، فإن حزب العمال يتبنى تعديلات جوهرية على قانون الضمان الاجتماعي لإنصاف عمال الأردن ورفع قيمة التعويضات والحد من الاجراءات التي تعيق حصول العامل واسرته على حقهم.

تحليل الاختلالات في نظام الضمان الاجتماعي الأردني

نمو عدد المتقاعدين والمشتركين: خلال العشر سنوات الأخيرة، زاد عدد المتقاعدين بنسبة 112%، بينما زاد عدد المشتركين بنسبة 46%. هذا يشير إلى اختلال في النظام التأميني حيث تتزايد التزامات الضمان بشكل أسرع من زيادة الإيرادات التحديات المالية: النفقات التأمينية لعام 2022 بلغت 1.6 مليار دينار، ولم تُغطِ العائدات التأمينية كامل هذه النفقات، حيث بلغت 684 مليون دينار فقط، أي بنسبة تغطية 42%. هذا يعكس تحديات في إدارة الموارد المالية للضمان. الفائض المالي: في عام 2023، حقق الضمان الاجتماعي فائضًا ماليًا قدره 350 مليون دينار، ولكن هذا الرقم يُظهر انخفاضًا بقيمة 116 مليون دينار مقارنة بالعام 2022. الفائض المالي هو الفرق بين مساهمات الأعضاء والنفقات التأمينية. الأسباب الرئيسية للاختلالات: الانخفاض في الفائض يعزى إلى تعديلات قانونية خفضت مساهمات العسكريين وزيادة عدد المتقاعدين الجدد في القطاع العام، والذين أُجبروا على التقاعد المبكر. العائدات الاستثمارية: بالرغم من ارتفاع العائدات الاستثمارية في عام 2023، لا تغطي بعض الاستثمارات مثل السياحية أي عائد على الضمان خلال السنوات الست الأخيرة. هذه النقاط تعكس تحديات مالية وهيكلية في نظام الضمان الاجتماعي وتحتاج إلى إجراءات لمعالجتها لضمان استدامة النظام في المستقبل. شكل من محفظة السندات وحدها ما نسبته (64) تقريباً من إجمالي العائد المتحقق للصندوق على استثمار أموال الضمان من خلال محافظه الاستثمارية الرئيسة خلال السنوات المذكورة، الأمر الذي نجم عنه ان معدل العائد الاسمي على الاستثمار لا يتجاوز 5% ، وهو معدل متدني بالقياس الى حجم الموجودات الذي ناهز 14.9 مليار دينار بنهاية عام 2023. ويعزى السبب في ذلك الى ان محفظة السندات أخذت بالتضخم خلال السنوات الست المذكورة، إلى أن باتت تستخوذ حالياً على حوالي (58) من موجودات الضمان بمبلغ إجمالي وصل إلى ( 8.5 ) مليار دينار هو حجم محفظة السندات، علماً أن (97) من هذه المحفظة تنحصر في سندات الخزينة اي انها قروض للحكومة ، وهذا رقم كبير ومقلق وغير آمن كما انه ليس الاستثمار الأمثل ولا يصح أن يكون بهذا الحجم المتضخم حتى وان كان استثمارا مريحا ويشكل 60% من ارباح الصندوق في الوقت الراهن وفي ظل تدخل الحكومات المتتالية في سياسات الضمان وتشريعاته ولتصويب الخلل بين النفقات والايرادات وإعادة التوازن للنظام التأميني للضمان سواء في شق التأمينات او شق الاستثمارات،

استراتيجيات لتعزيز الاستثمار والاستدامة في صندوق الضمان الاجتماعي: التنويع نحو المشاريع الانتاجية وإنشاء مجلس محافظين مستقل

تحسين الاستثمارات وتنويعها: يعاني صندوق الضمان من ضعف في الإيرادات بسبب ضعف عوائد الاستثمارات، مما يتنافى مع حجم الموارد المالية المتاحة. الحزب يدعو إلى اتخاذ قرارات مستقلة في الاستثمار دون تدخل حكومي، مع التركيز على مشاريع إنتاجية وخدمية تحقق أرباحاً عالية وتساهم في النهضة الصناعية والزراعية والتقنية، مما يرفع من الناتج المحلي الإجمالي ويخفض معدلات البطالة. إنشاء مجلس محافظين للمؤسسة: يطالب الحزب بتعديل قانون الضمان لإنشاء مجلس محافظين يتم اختياره من مجلس الوزراء بعد استشارة المكاتب التنفيذية في البرلمان، لمدة أربع سنوات غير قابلة للتجديد، بهدف توفير الاستقلالية الإدارية ومنع التدخلات الحكومية غير المبررة. شمول العاملين في القطاع الخاص غير المنظم: يدعو الحزب إلى توسيع مظلة الضمان الاجتماعي لتشمل كافة العاملين في القطاع الخاص غير المنظم، من خلال خفض قيمة الاشتراك التأميني إلى أقل من 7% من الدخل، ووضع نظام تأميني خاص بهم لتحقيق التكافل الاجتماعي والحد من التهرب التأميني. تقنين حالات سحب الاشتراكات: يطالب الحزب بتعديل نظام المنافع التأمينية لضمان حماية مستمرة للأردنيين من خلال تقديم رواتب تقاعد مستمرة بدلاً من التعويضات المقطوعة، كما يشدد على ضرورة استثمار الأموال المخصصة لتعويضات الدفعة الواحدة لتحقيق عوائد مالية مستدامة

تعزيز حقوق العمال وتفعيل قوانين العمل وتوفير الحماية الاجتماعية

الحزب يطالب بتفعيل مواد قانون العمل التي تنص على حق العامل في الاجازات وتحظر استخدام العمال بدون أجر إضافي لفترات تتجاوز ثماني ساعات يوميًا أو 48 ساعة أسبوعيًا، مع تحديد حد أقصى للساعات الإضافية في السنة. يرى الحزب أن استخدام العمالة الإضافية بدلاً من توظيف إضافي يزيد من مشاكل البطالة ويؤدي إلى انخفاض جودة حياة العمال وزيادة حوادث العمل، مما يتسبب في تكاليف اجتماعية وصحية. يطالب الحزب بتفعيل دور المفتشين في وزارة العمل لمراقبة الالتزام بقوانين العمل وتخصيص خط ساخن لاستقبال شكاوى العمال بشأن الالتزام بحقوقهم. بالإضافة إلى ذلك، يدعو الحزب إلى إلغاء العقوبات المفروضة على أصحاب العمل الذين يعيدون تشغيل المتقاعدين المبكرين، خاصة إذا كان المتقاعد قد عاد للعمل في نفس المؤسسة أو إذا كان راتبه أقل من الوظيفة السابقة، مع تقديم استثناءات للحفاظ على استقرارهم المالي والاجتماعي.

الإصلاحات الحديثة لجمعية متقاعدي الضمان: تعزيز الشراكة والعدالة في الخدمة العامة

تعديل أنظمة وتعليمات جمعية متقاعدي الضمان بحيث تسمح بالانتساب اختياريا من خلال مؤسسة الضمان والحد من اي اعاقات تحرم المتقاعدين من الانتساب الى الجمعية مع زيادة صلاحيات الجمعية بحيث تكون شريكا اساسيا لمؤسسة الضمان في رسم السياسات وتعديل التشريعات التي تمس بحقوق المؤمنين والمتقاعدين - إلغاء المواد في نظام الخدمة المدنية التي تسمح للحكومة بإنهاء خدمات الموظفين العموميين وإحالتهم على التقاعد المبكر دون طلبهم، وتعديل المواد المتعلقة باحالة الموظفين الى الاستيداع ، بحيث تتضمن النصوص شروطا واضحة وعادلة في ظل استخدام هذه المواد بشكل غير عادل في بعض الحالات الامر الذي يتسبب بظلم كبير يلحق بموظفي القطاع العام

الحزب والمرأة

ويدعو الحزب وسائل الإعلام الى المساواة في تغطيتها الاعلامية بين النساء والرجال من حيث الظهور الإعلامي، لا سيما وان الدراسات تظهر ان نسبة ظهور المرأة السياسية الى الرجل في وسائل الإعلام الأردنية هي 1: 10، ونسبة ظهور المرأة الخبيرة هي 1 5 ، الأمر الذي يتطلب اهتماما أكبر من قبل معدي البرامج ومقدميها لاستضافة المزيد من النساء لتقديم آرائهن والاسهام في تغيير الصورة النمطية التي تسعى الى تسليعهن وتشييتهن وتعمق الممارسات التمييزية ضدهن

ويدعم حزب العمال حقوق المرأة في منح أبنائها وزوجها حقوقا مدنية كاملة تشمل الحق في الاقامة والعمل والتعليم وقيادة المركبات والتملك وكل ما يتمتع به الأردنيون من حقوق، باستثناء الحقوق السياسية كالحق في الترشح والانتخاب بسبب الظروف السياسية الصعبة التي يمر بها الأردن والإقليم،

ويتبنى الحزب إدخال تعديلات جوهرية على المناهج في جميع مراحل التعليم والتعليم العالي لإظهار إنجازات النساء وعرض قصصهن وأدوارهن عبر التاريخ وصولا الى العصر الحديث، مناصفة مع الرجال وتعزيز قيم احترام المرأة وأدوارها المتعددة في المجتمع

كما يتبنى الحزب ادخال تعديلات واسعة على الباب السابع من قانون العقوبات المتعلق بالجرائم الواقعة على الأخلاق والاداب العامة، بحيث يعاد تعريف بعض الجرائم بدقة في هذا الفصل الذي تلتبس فيه بعض التعريفات الامر الذي يؤدي الى تباين احكام المحاكم إزاء نفس الفعل، مع فرض عقوبات رادعة على كل من يتحرش بالنساء والفتيات والاطفال، والزام كل من يتناهى الى علمه وجود هذا التحرش بالتبليغ تحت طائلة العقوبة، لا سيما بالنسبة للاطفال أينما وجدوا على ان يتضمن تعريف التحرش مفاهيم واضحة تعرف انواعه ودرجاته وتربط العقوبة بالفعل بناء على خطورته وأضراره

ويدعم الحزب المساواة في الأجور بين الرجال والنساء بما في ذلك العلاوات والمكافآت، وتطبيق نظام الترقيات بعدالة بين الجنسين، بما يتيح للنساء الوصول الى المواقع الادارية العليا مناصفة مع الرجال

وإن كان الحزب يرى بأن منح الجنسية للأبناء هو حق للمرأة كما هو حق للرجل، فالمرأة مواطن كامل المواطنة وليست مواطنا من الدرجة الثانية، وقانون الجنسية يجب ان ينسجم مع الدستور، لا سيما وأن الكثير من نصوصه غير مفعلة بالأساس وبحاجة الى تفعيل، ولكن العمل بهذا الحق يبقى مجمدا مبدئيا مع الاعتراف به - الى حين اتضاح صورة الحل النهائي في الإقليم فيما يخص القضية الفلسطينية والصراع مع العدو

الحزب والشباب

مجانية التعليم العالي: يطالب بتوفير التعليم العالي مجانًا في المعاهد والكليات والجامعات، وذلك من خلال دعم صندوق الطالب الجامعي من موازنة الدولة لتقديم منح وقروض بدون فوائد لجميع الطلاب.

إلغاء برنامج الموازي وتوحيد القبول الجامعي: يدعو إلى إلغاء برنامج الموازي واعتماد نظام واحد للقبول الجامعي، يقوم على مجموعة متعددة من المعايير مثل علامات الطالب في السنوات الثلاث الأخيرة، وشهادات التوصية، والانخراط في الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى افادة شخصية تبرز أسباب اختيار التخصص.

تغيير امتحان الثانوية العامة: يطالب الحزب بتحويل امتحان الثانوية العامة إلى امتحان عادي يجريه الطلاب كأي امتحان آخر، ويكون هذا الامتحان آخر مرحلة من استيفاء متطلبات الحصول على دبلوم الثانوية العامة، مما يتيح للطلاب فرصًا أوسع للتحضير لسوق العمل.

إنشاء امتحان قبول جامعي: يدعو الحزب إلى إنشاء امتحان قبول جامعي يديره القسم المختص في الهيئة المستقلة للإشراف على جودة التعليم العالي. يتخصص هذا الامتحان وفقًا لنوع التخصص المطلوب، مما يقيس القدرات العملية بالإضافة إلى القدرات المعرفية، ويتضمن أيضًا مقاييس للاتجاهات الخاصة ببعض التخصصات مثل الطب، التمريض، التعليم، والعمل الاجتماعي.

مجانية النقل العام للطلاب: يطالب الحزب بمنح كل طالب ملتحق في مؤسسات التعليم العالي بطاقة لاستخدام وسائل النقل العام مجانًا، عقب إثبات انتظامه في الدراسة. هذا يهدف إلى تقليل الأعباء المالية على الطلاب وتسهيل وصولهم إلى المؤسسات التعليمية بشكل ميسر.

وجبات غذائية منخفضة التكلفة: يدعو الحزب إلى دعم وجبات الطعام في مطاعم المؤسسات التعليمية العالية بحيث يكون سعرها في متناول الطلاب. هذا يهدف إلى توفير غذاء صحي وبأسعار معقولة للطلاب، مما يسهم في تعزيز صحتهم وتركيزهم في الدراسة.

صورة تعبيرية

الرؤية الاستراتجية لحزب العمال

التغيير والمستقبل: يمر الاردن بفترة تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتكنولوجية.

صورة تعبيرية

القضية الرئيسة التي تواجهنا اليوم

وتأتي إجابتنا في حزب العمال قوية وواضحة: إنه الشعب الأردني من ينبغي أن يمارس هذا التغيير ويتحكم به عبر وسائل ديموقراطية أكثر تقدما في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما لا يمكن أن يتم بدون تحول الديموقراطية السياسية من إطار شكلي إلى قالب فعلي يحتضن كل أطياف المجتمع الأردني ويمكن كل فئاته من تمثيل عادل في السلطتين التنفيذية والتشريعية وفي كل مواقع صنع القرار المنتخبة في الأحزاب والنقابات والبلديات ومجالس الحكم المحلي وغرف التجارة والصناعة واتحادات المزارعين والجمعيات،

صورة تعبيرية

مبادؤنا

الحرية والعدالة والتكافل الاجتماعي في حزب العمال نتبنى قيم الحرية والعدالة والتكافل الاجتماعي، وهدفنا الأول والأخير هو تحقيق في اردن قوي مستقر من تعزز فيه تلك القيم ويتمكن كل فرد فيه من أن يحيا حياة قال تعالى ويحقق النمو الأمثل والاقصى شخصيته ومواهبه في ظل السلطات ثلاث تتعهد بضمانة الحقوق والانسانية الكاملة له وحماية حريته الشخصية والحريات العامة ضمن إطار من مجتمع ديمقراطي وضع الدستور معالمه الأساسية. ولكن الممارسات على أرض الواقع حرفته عن غاياته ومقاصده.

صورة تعبيرية

الأردن لكل عماله ومواطنيه

قد تأسس حزب العمال من أجل إعادة الاعتبار لجميع عمال الوطن في كل الميادين والقطاعات، ولإعادة تعريف القوى العاملة بعيدا عن المفاهيم التقليدية، فالعامل هو كل من يعمل ويقدم لمجتمعه إضافة كمية أو نوعية في أي قطاع من قطاعات الاقتصاد وفي أي مجال من مجالات التنمية والثقافة والابداع والعطاء والعمل الانساني والخيري والتطوعي.

قيادات الحزب

رلى أحمد محمد الفرا

الأمين العام

د.قاسم القباعي

نائب الأمين العام

بسام بني حمد
احمد علي توفيق سوافطة
اشرف عوني احمد الجاعوني
محمد ابو عجلان
ريم بشابشة
محمود شاهين العايدي
سليمان غيث السعيديين
رانيا النمر
د.زياد احمد مصطفى الزعبي
سها محمد علي منصور
د.سامر محمد عبدالجبار
جهاد محمود عبدالكريم اسبيتان